توتنهام ينفجر في وجه مانشستر سيتي ويحقق نصر مثير

قلب توتنهام هوتسبير الطاولة على ضيفه مانشستر سيتي، حين حوّل تأخره من هدف للا شيء إلى فوز كبير بثلاثة أهداف لهدف خلال آخر ربع ساعة، من المباراة التي جمعت بينهما زوال اليوم على ملعب وايت هارت لين، ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

جاءت البداية مثالية للضيوف، حين نجح لاعب الوسط الفرنسي سمير نصري في افتتاح النتيجة مبكراً في الدقيقة الرابعة، بعدما حوّل عرضية متقنة من جيمس ميلنر داخل الشباك اللندنية.

هذا الهدف أربك حسابات توتنهام هوتسبير الذي تراجع للوراء خشية تلقيه هدفاً آخر يقتل حظوظه في الخروج بنتيجة جيدة من ملعبه، وتوالت الدقائق دون أن يهدّد مرمى الحارس جو هارت.

وفي الدقيقة الثامنة والعشرين، عاد لاعب الوسط الفرنسي سمير نصري لتهديد مرمى أصحاب الأرض، بعد مراوغته الرائعة للمدافع داوسون، لينفرد بالحارس لكن تسديدته مرّت بجوار القائم بقليل.

وعلى بعد خمس دقائق نهاية الشوط الأول، حاول دجيكو إضافة الهدف الثاني من تسديدة ضعيفة التقطها الحارس بسهولة، قبل أن يعود مرة أخرى للتصدي لهدف محقّق من رأسية محكمة لتيفيز.

الشوط الأول انتهى بتقدّم الضيوف في وايت هارت لين بهدف للا شيء، وشهدت اللحظات الأولى من الشوط الثاني بعض المحاولات الخجولة من مانشستر سيتي على الأطراف، لم تكلّل بنجاح.

وفي الدقيقة الثامنة والخمسين، ظهر النفاثة الويلزية جاريث بيل ليسدّد كرة قوية مرّت فوق المرمى بقليل، قبل أن تأتي التبديلات من جانب توتنهام هوتسبير بإشراك جيرمان ديفو مكان إيمانويل أديبايور.

وعلى بعد ربع ساعة من نهاية المباراة، نجح أصحاب الأرض في معادلة النتيجة عن طريق الأمريكي ديمسي، الذي حوّل عرضية جميلة جداً من جاريث بيل في شباك الحارس جو هارت.

لم يمض على ذلك سوى أربع دقائق حتى نجح البديل جيرمان ديفو في اختراق دفاع مانشستر سيتي، و التلاعب بقائده فينسنت كومباني، قبل أن يُثبته ويسدّد كرة قوية سكنت الزاوية اليسرى من المرمى.

وتوالى سقوط السيتي بحلول الدقيقة الثانية والثمانين، بعدما انطلق النفاثة الويلزية جاريث بيل نحو المرمى، إثر تلقيه كرة بينية جميلة من سكوت باركر، لينفرد بالحارس ويضع الكرة بسهولة في الشباك.

وشهدت الدقائق المتبقية من عمر المباراة تراجعاً من توتنهام هوتسبير إلى الوراء للحفاظ على تقدّمهم بثلاثة أهداف لهدف، في ظل عجز البلوز عن تشكيل أي خطورة على مرمى الفرنسي هوجو لوريس.

وبهذه النتيجة، واصل توتنهام مطاردته للأندية اللندنية الساعية لاحتلال المركزين المؤهلين إلى دوري الأبطال (الثالث والرابع)، حيث تساوى مع تشيلسي بـ61 نقطة، ويتخلف عن أرسنال بنقطتين فقط.